بيت لحم – اقصى برس – خاص – تمر علينا اليوم، الذكرى الحادية عشر لإستشهاد إبن فلسطين وعملاق كتائب شهداء الأقصى الذي أشفى الصدور التي أصيبت بحالة من الحزن الشديد لدى مشاهدتها جرائم الإحتلال في مخيم جنين الذي تعرض لعدوان كبير ضمن ما يسمى بعملية (السور الواقي) العسكرية التي نفذتها دولة الإحتلال عام 2002 بذريعة وقف العمليات الإستشهادية التي إستهدفت العمق الصهيوني.
إنه الإستشهادي المجاهد ” محمد ضراغمة الشوعاني ” من مخيم الدهيشة في بيت لحم والبالغ من العمر تسعة عشرة عاماً والذي تمكن من الوصول إلي ما يسمى بحي “بيت إسرائيل” بالقدس المحتلة وفجر جسده الطاهر داخل مدرسة صهيونية للمتشددين اليهود ليقتل تسعة صهاينة ويُصيب أكثر من 40 صهيونياً وصفت جراح البعض منهم بالحرجة، وذلك بتاريخ 2002/3/2 .
فإننا اليوم في ■اقصى برس■ الموقع الرسمي لكتائب شهداء الأقصى (لواء غزة) لن ندع لهذه الذكرى العطرة أن تمر مرور الكرام دون أن نضع لمسات تجسد روح الوفاء لهذا الإستشهادي البطل الذي قدم روحه فداءاً لنا ودفاعاً عنا وعن قضيتنا العادلة وجعل من جسده الطاهر شظايا بشرية تتناثر في مدينة القدس المحتلة لتسحق أحفاد القردة والخنازير ولتنتقم لدماء أبناء شعبنا المرابط.
_________________________________________________________
ملاحظة: التعليقات و المقالات تعبر عن رأي صاحبها فقط ولا تعبر عن رأي أقصى برس
عودة للصفحة الرئيسية
لإستقبال أخبار أقصى برس مجاناً عبر جوالك إضغط هنا
Filed under: شهداء كتائب الاقصى |
أضف تعليق