مسيرة شعبية واعتصام للصحفيين تضامنا مع الأسرى

رام الله – اقصى برس – طالب عشرات المتضامنين مع الأسرى في سجون الاحتلال بينهم إعلاميون من مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية والفضائية، الإدارة الأميركية بتغيير سياستها المنحازة والداعمة لإسرائيل، ووضع حد للممارسات الإسرائيلية الهادفة لكسر إرادة الأسرى وقدرتهم على التحدي.

 

 

 

 

جاء ذلك خلال مسيرة انطلقت وسط رام الله اليوم الخميس، دعا إليها طاقم شؤون المرأة واللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

 

 

وجابت المسيرة شوارع المدينة، حمل خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، ورددوا الهتافات الداعمة والمؤيدة لهم، والمناهضة للدور الأميركي المنحاز إلى جانب إسرائيل.

 

 

وأكد المصور الصحفي فادي العاروري، أنه تم الاتفاق بشكل تلقائي على تنظيم اعتصام للصحفيين في الوقت الذي أعلنت فيه القنصلية الأميركية عن إقامة احتفال بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

 

وقال العاروري ‘إن هناك قرارا من قبل نقابة الصحفيين التي تمثل كل الأطياف السياسية بمقاطعة هذا الاحتفال، والاعتصام أمام المقر الذي عقد فيه، وقد انضم له العشرات من أهالي الأسرى والمتضامنين الذين أكدوا أن لا حرية بدون إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.

 

 

وأشار إلى أن الأسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام وسط انحياز أميركي لسياسة إسرائيل، وهي لا تحرك ساكنا في هذه القضية، لذلك قررنا أن يكون يوم حرية الصحافة دعما للأسرى وحقهم في الحرية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مقاطعة للصحفيين الذين سيقومون بالمشاركة في هذا الاحتفال.

 

 

وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، إن الفعاليات المؤيدة للأسرى مستمرة، وما يميز هذه المسيرة هو المشاركة النسائية الكبيرة فيها، واللواتي أردن إيصال صوتهن عاليا، وللمطالبة بخروج القنصلية الأميركية من الأرض الفلسطينية.

 

 

وطالبت ابتسام عمايرة زوجة الأسير طارق خضر والمحكوم بالسجن الإداري في سجن عوفر، أبناء الشعب الفلسطيني، بالوقوف أكثر إلى جانب قضية الأسرى، والمشاركة في مختلف الفعاليات والمسيرات المؤيدة لهم، حتى يحققوا مطالبهم.

 
 

 

 

 
 
عودة للصفحة الرئيسية